كان ياماكان كانت هناك قرية يسكنها اناس يحبون بعضهم وتربطهم علاقات قرابة(اخوانا وبني عمومة) يجتمعون في الافراح والاتراح وحتى بدون داع.فكرة (القدر)وتوقير الكبير كانت رائجة كما هو حال كل المداشر حتى انه بمجردان يلقى احدهم شيخا كبيرا لابد وان يقبل راسه .فقد كان الشيوخ هم اصحاب الحل والعقد في امور الدنيا والدين حتى جاء اليوم الدي انتفض الشباب وقررو ان يكون لهم راي ومشورة.بعض الشيوخ سلمو للامر ورضو به وبعضهم سخط ورفض لكنه لم يستطع فعل شئ .بدات مظاهروتصرفات جديدة تغزو القرية شباب وصغار يتمسكون بصفات واخلاق حميدة ولكنهم كانوا يترجمونها ويمارسونها بطريقة غير مالوفة وغير مفهومة من قبل كبار القرية .وبرز صنف ثان شباب متمردون على الاخلاق والقيم بل يعادونها مهما كان مصدرها ( العادات والتقاليد او الدين).وسط هدا الحراك الاجتماعي الدي يسود القرية وبرو ز تيارات مختلفة تبدل مرة اخرى حال هده القرية التي كان يندر ان تجد فيها نهارا من يغلق باب بيته اصبحوا يسارعون لتركيب ابواب اضافية وشبابيك حديدية ومنهم من هجرها ومنهم من يفكر ويترقب.لمادا ترى مالدي حصل عاصفة هوجاء اخلطت الحابل بالنابل وجعلت الحليم حيران وخلفت ماسي واحزان. ولان الله رحيم رحمان هدات العاصفة واشرقت الشمس من جديد .ورمى الناس كل شئ وراء ظهورهم وتصالحو في العيد.(القصة خيالية ولاعلاقة لها بالواقع)