السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يبدو ان التلميذ اليوم اصبحت الدراسة و هندامها اخر اهتماماته.
ما لفت انتباهي اليوم خلال النشرة الاخبارية موضوع يتعلق بممعاناة فئة من التلاميذ بسبب بعد مقر سكناها عن الاكمالية او الثانوية....
المشكلة: فالى جانب اضطرار هؤلاء للخروج مبكرا من منازلهم و حرمانهم من تناول فطور الصباح بها مع اولياءهم....فهم يلجأون مباشرة الى المقهى "الحل الوحيد" اين يجتمع الصالح و الطالح و حتى تلميذ لم يتجاوز 12 سنة من عمره؟..و الغريب في امر هؤلاء الاطفال و المراهقين...اناقتهم و الأهتمام الزائد بالمظهر الخارجي.
اذن ليست هناك فرصة للافطار و بالتالي اللجوء الى المقاهي....لكن هناك متسع من الوقت للوقوف امام المرآة؟؟
و الله انّ هناك فئة من الفتيات تخرج من منازلها نحو المدرسة وكأنها متجهة لحفلة تنكرية او عرس هي بطلته و أكاد أجزم انها تستغرق في تسريحة شعرها نصف ساعة على اقل تقدير؟
في رأيكم من السبب في هذه الكوارث
التي تجعل التلاميذ يُهملون التحصيل العلمي بمعناه و الاتجاه نحو الأناقة و عالم الموضة؟
هل هي الأسرة التي لا تمنح لنفسها شيء من الوقت لمراقبة ابناءها؟
ام هو خطـأ المنظومة التربوية ككل التي جعلت من النجاح gratuit "الكل سواء المجد المجتهد و المهمل الكسول و حتى الميت.ينجح في البكالوريا....الكل ناجح يكفي تسجيل الاسم في بداية السنة الدراسية..."
و الباقي على الوزارة