muhammad dj عضو جديد
نقاط : 5513
| موضوع: حكــــاية الشـــرق المغلــــوب الثلاثاء يوليو 06, 2010 1:29 pm | |
| [center]ما عاد الخوف في الظلام.... بل في الظلام من هو فيه عازف على وتر نحس وضجر... في العتمة وجدنا شيخنا الزعيم يفوح خمرة بجانب سيدة عارية...؟ في البستان أنبت شجرنا آثاما حين اغتصبه مطر من وطني يأس بلا تعريف بهارات ما تبقى من أيامنا هناك على الرصيف ساقية نرتوي منها تسكعا مع طيف لرعبنا حينها أمطرت سماؤنا حبات من سجيل ودخل الخوف غرف نومنا وجدنا في سعف نخيلنا رائحة اللواطين بلدتي عاشرت على السرير رجلا وأزيد... منحته شاطئ أنوثتها... عمقه الدافئ ولم تبخل... في الغرب سيدة من واشنطن لم ترض معاشرة الشرقي لسوء طباعه سيدة واشنطن نثرت للعالم من العناقيد الزهرية سعادة البشر راحة للسماء وهدنة للبحر الذي فيه خفر الساحل حضارة قريتي - عفوا - كفلاح طائش نصّبته سقاطة الشعب شيخا للقبيلة معه قد مشينا في السراب... وفي السرداب الموحل قد وقعنا حضارة قريتي داء خبيث ألغى جميع الذكريات وفي البحر الأحمر ضيعنا أرض الجليل الصغيرة حضرت لقريتي الكئيبة صبية من شرق أوربا تقطن بين اليأس والتعفّن... وتحت ساقها الرقيقة فٌرش سجاد الاستقبال في الغرفة الكئيبة مضت ليلتنا الوردية يغذيها بريق القمر الهادئ عضك الطوفان وصاحبك اليوم سيزيف ملك الشقاء.... هكذا تشخيص الأطباء... في القدس مزّق سيزيف ذراعي ولد عاش بين الحقول مشى الطفل المبتور ورائحة الجحيم تناغيه... في بلدتي سيزيف قضى على طوابير كانت تملأ بهو الدوائر الرسمية فتخلى الآباء عن خبز صغارهم سيزيف بيننا... قد ملأ المكان بصخب ونعيب شرّد بقايا أحلامنا سيزيف عاشر ست الدنيا، فماذا كان؟ أحرق بحرها وحبها، وألغى الزمن من أيامها البيضاء لا تسأليني عن جريمة بيروت فالتاريخ قد منحها صفحة... سيزيف في لندن المتزينة بسماء رمادية قد أعي قلب رفيق جميلات الحي الصغير فعدن طليقات... كئيبات... ضجرات... وفي صدورهن أنفاس السعير سيزيف في بلدتي... جرى دمه بدل الماء في السواقي فتسممت كل نعاجنا سيزيف في بلدتي... خوف من الزمن ألغى لفظة "أحبكِ" من دفاترنا مدارسنا سيزيف في بلدتي... قصصه الشتوية أرعبت حكواتي السوق وأحالته للتقاعد في سن فتية سيزيف في بلدتي... كن ذئبا لأخيك الإنسان سيزيف في بلدتي... نفق مظلم... تلك سياسة تدور في وطني وطني منحني شيكا يملؤه الخوف الأسود والتسكع بين الأزقة المهملة في آخر التوقيع جاء: شابة شرقية بجينات معدّلة وفي خصرها قد عقدت الجنة سيزيف عاشر قراراتنا وعبث في الأخير مع عقيلات أمرائنا طال المقابر الدنس أيضا... فماذا سيخط قلمي الهزيل؟ سيزيف يلغي ماضينا من مستودع الذكريات البائس ولد من اللقطاء وصبية يانعة تعرض أنوثتها أثناء لقاء الجمعة... تلك يا وطني عبادة من تسيزفوا سيزيف بيننا... وما بعد؟ سيزيف بيننا... وحكاية الشرق شارفت على الانتهاء... الأبواب مفتوحة.... والأيادي مبسوطة... الطعام مقسوم... المضاجع مشتركة... سيزيف بيننا... تلك مفاتيح الحكاية... سيزيف بيننا... والتفاصيل نعرفها وتصدم شاعرنا حين تدور في ذاكرته المخربة... قصة رجل من الشرق حقنته شفاه وردية.... وفي الأخير... عطّلت محركات يقظته سيزيف بيننا... انتهت الحكاية؟؟![b]لإبداء آرائكم وتعليقاتكم أرجو مراسلتي على البريد الآتي: djoudi_28000@yahoo.com | |
|
le star عضو جديد
نقاط : 5175
| موضوع: رد: حكــــاية الشـــرق المغلــــوب الأربعاء أكتوبر 13, 2010 9:23 pm | |
| | |
|