باستطاعتنا القيام ببعض الأمور لتخفيف تأثير الصداع وتجنّب التعرّض له باستمرار. إليكم بعض الخطوات البسيطة:
• بسّطوا الحياة: بدلاً من البحث والنظر في طرق لإنجاز أعمالكم الكثيرة، تخلوا عن بعض الأمور التي يمكن تأجيلها.
• تدبّروا وقتكم بحكمة: عليكم إعداد وتنطيم قائمة ما يجب القيام به من واجبات يومية، في المنزل والوظيفة. حاولوا الاستعانة بالبعض، في المنزل أو خارجه، للقيام بتلك الواجبات أو المهام. كذلك حاولوا تقسيم خطوات إنجاز الأعمال الكبيرة أو المعقدة، والقيام بها الواحد تلو الآخر.
• كونوا جاهزين: أي رتّبوا برامجكم مسبقاً، وبشكل مرن قابل للتغير بكل راحة، والأهم أن تضعوا في ذهنكم وبرنامجكم مكاناً للمفاجآت وإمكان حصولها، سواء من ناحية متطلبات العمل وواجبات الأسرة أو العوارض الصحية...
• تقبلوا الخسارة: خطوة من الصعب على كثيرين القيام بها، لكنها قد تكون ضرورية لاستمرار التفاعل مع الحياة بإيجابية.
• أضبطوا سلوككم وتفاعلكم: خصوصاً في لحظات التوتر والإجهاد. والأهم أن تتعلموا كيف تكونون منتجين في لحظات اليأس، من دون أن يزيد هذا توتركم وإجهادكم.
• استرخوا: ولو لبضع دقائق يومياً أثناء زحمة العمل أو القيام بالواجبات الأسرية، خصوصاً حينما تشعرون أن عضلاتكم أصيبت بالتوتر والشد والإجهاد. تنفسوا ببطء مرات عدة والجأوا إلى رياضة اليوغا.
• لا تفرطوا في الإجازات: سواء الأسبوعية أو السنوية، واجعلوا منها وسيلة لتصفية الذهن وراحة الجسم. فليس المقصود بالراحة الكسل والخمول، بل النشاط الذي يُساعد الجسم في الاسترخاء. في هذا المجال أثبتت الدراسات الطبية الفيزيولوجية دور ممارسة الأنواع المتوسطة القوة من الرياضة البدنية في راحة الجسم والذهن.
• تناولوا غذاءً صحياً: إحرصوا على تناول الفاكهة والخضار الطازجة، والحبوب الكاملة، والمنتجات الغذائية الطبيعية ولا تحرموا نفسكم كلياً من أطباقكم المفضّلة.
• إضحكوا: يشير أطباء القلب والأعصاب الى أهمية الضحك لصحة القلب والأوعية الدموية وهرمونات الغدد الصماء وسلامة العضلات وعمل أجزاء الدماغ وحفظ الذاكرة وغيرها.
• ناموا جيداً: يبدأ انتظام وتيرة النوم بتحديد وقت مبكر للاستيقاظ، حتى في أيام عطلة نهاية الأسبوع، والذهاب إلى النوم قبل أن يغلبنا النعاس. ولا تنسوا أن المشروبات التي تحتوي على الكافيين، وحتى بعض أنواع أدوية معالجة الصداع، تُبعد عنكم النوم.
---------------------------------منقول------------------------